( حُسَيْنَة ) : وسمُّوا أيضاً الحُسَين وهو تصغير الحَسَن : الجميل الخَلْق والخُلق ، البهيّ المُشرق ، الكثيب العالي ، الجبل الشَّاهق ، وصنف من الأشجار الجميلة .
الحُسين الابن الثاني لعليّ وفاطمة"عليهم السلام" أقام في المدينة ورفض مبايعة يزيد بن معاوية وقاد ثورة ضده ، قُتِل وأهلُ بيته وأصحابه في كربلاء في معركة انتصر فيها الدم على السيف ، في العاشر من محرَّم من السنة الواحدة والستين للهجرة "10 ت1 680 م"، تعتبر حياته مدرسة ثورية لكلّ المكافحين ضد الظلم والطغيان ، وثورته كانت وثبة شجاعة أطلقت هواء الحرية بالفداء والاستشهاد في فضاء الزمن ، ما دام هذا الزمن ينبض بالحياة .ومن أقواله قبل استشهاده : إني لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برماً ، وكان قد قال النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" في استشهاد الحسين : إنَّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً