منتديات فراتيات من ذهب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر

من واقعنا المرير - بوي فريند على سنة الله ورسوله !

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
نسيتك بهدوئي
نسيتك بهدوئي


الأدمن

معلومات اضافية
الجنس : ذكر
♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 786
العمر : 35
الموقع : في قلب من يحبني

من واقعنا المرير - بوي فريند على سنة الله ورسوله ! Empty
https://marry.yoo7.com
مُساهمةموضوع: من واقعنا المرير - بوي فريند على سنة الله ورسوله ! من واقعنا المرير - بوي فريند على سنة الله ورسوله ! Icon_minitimeالسبت 25 يونيو 2011, 10:51 pm

الأم لابنها : لقد آن الأوان يا ولدي بان تقترن بعروس و تستقر ,
نريد أن نفرح بك و أن نرى ولدا لك و حفيدا لنا , لقد كبرت و نضجت و
ناهزت الأربعين من عمرك , و ما شاء الله فان عملك جيد , و شهاداتك
عالية و تحصيلك العلمي متقدم , و لقد عدت من الغربة بثروة جيدة ,
نريد زوجة لك على سنة الله و رسوله .

الابن لامه : أنا فعلا بحاجة للاستقرار و إكمال نصف ديني و أريد
الاقتران بنصفي الآخر , أريد بناء أسرة , فقد أتممت تقريبا بناء
نفسي وان أوان الارتباط .و على سنة الله و رسوله .

الأم لابنها : ما المواصفات التي تريدها بعروسك يا ولدي ؟

الابن لامه : أريدها فائقة الجمال , أريدها قوية الشخصية و ذكية,
أريدها سيدة مجتمع , أريدها فيها كل شيء.

الأم لابنها : لا نريدها قوية الشخصية , نريدها بلا أي شخصية أو
اعتبار , لكي تخدمك و تخدم أولادك – ليس من الضروري أن تكون ذكية ,
كي لا تضعك تحت إبطها !! يجب أن تكون عروسك طشمة يا ولدي !! بحيث
تقول لها بان اللبن اسود فتوافقك الرأي !! نريدها خادمة لك !! لا
تتحدث عن سيادة المجتمع فهي للذكور حصرا , نحن نريد لك زوجة خاضعة
و مطيعة و تابعة , لكي ترتاح بحياتك , نحن نريد لك الخير يا ولدي .

الابن لامه : لماذا تابعه !! أنا أريد شريكة لحياتي , أريدها قوية
و ذكية لكي أكون و إياها سويا على الدهر و لاتكون هي و الدهر ضدي ,
أريد من أشاركه و يشاركني الحياة .


الأم لابنها : أنت جاهل بمصلحتك , نحن أدرى بالزوجة الصالحة ,المهم
هو اسم العائلة و الأخلاق يجب أن يكون منزلهم بمنطقة محترمة , و
يجب أن يكون والدها طبيبا أو مهندسا , لكي لا ندع مجالا للناس بان
يتكلموا علينا- و يشلوا عرضنا- بالمستقبل يا بني !


الابن لامه : نحن على خلاف بالرأي يا أمي و على كل حال فان الزواج
قسمة و نصيب و سوف احصل على نصيبي فقط , فدعينا نبدأ بالبحث على
بركة الله ... و هكذا تم الاتفاق و بدأت عملية البحث من قبل الأم
على عروس لابنها .


و بعد عشرات الزيارات الحافلة بالتناقضات والمشاحنات والملاحظات و
التفقيسات و توافه الأمور , من اجل القيام بمهمة الزواج على سنة
الله و رسوله , صادف الشاب الفتاة التي من الممكن أن تكون فتاة
لأحلامه و شريكة لحياته , و أراد فعلا التقدم لخطبتها من أهلها
بشكل رسمي , من اجل إتمام عملية زواج على سنة الله و رسوله , و
سيواجه الشاب 6 مطبات عليه تجاوزها من اجل إتمام مهمة الزواج على
سنة الله و رسوله .


وهنا سوف ننتقل للمعسكر الآخر , أو بمعنى آخر لجبهة العروس و أمها
المصونة !!


الأم لابنتها : ما رأيك بالشاب الذي تقدم لخطبتك اليوم يا ابنتي ؟



البنت لامها : يبدو انه مثقف و ناضج و متفهم للطرف الآخر .






الأم لابنتها : هذا لا يكفي أبدا , انتبهي يا ابنتي ليس مهما الشاب
نفسه , المهم هو ما يمكن أن يقدمه هذا الشاب .

البنت لامها : قد اختلف معك الرأي يا أمي فالمهم هم الحب المتبادل
و التفاهم و هذا يعتمد على أخلاق الشاب و ثقافته و علمه .

الأم لابنتها : اسمعي يا ابنتي نحن نبحث عن عرض جيد يليق بجمالك و
جسمك و طولك و عرضك و لا نبحث عن شاب جيد , المهم هم المال و
الثروة و اسم العائلة ,أما الحب و الثقافة و العلم فيأتي لاحقا بعد
الزواج

البنت لامها : أنت ادرى مني بهذه الأمور فكما تشائين يا أمي

الأم لابنتها : الله يرضى عليك يا ابنتي شو انك مطيعة و مرضية ,
لقد ذكرت لي أم الشاب بان لديه منزل و لديه سيارة جديدة و لديه عمل
محترم و هذا شيء جيد و لكن لا يكفي , أريد أن اعرف ماذا لديه أيضا
و ماذا يمكن أن يقدم لك , كل العرسان لديهم ومنزل و عمل و سيارة ,
أريد أن اعرف ماذا بعد ؟؟

البنت لامها : ماذا عن رأي أبي؟

الأم لابنتها : رأي أبوك موافق لرأي و موافقته مقرونة بموافقتي !!
و هو قال لي انه سيظهر على الساحة في حال حصل الاتفاق , أما حيثيات
الزواج فمتروك للنسوان من اجل إتمامه و إنجاحه !!!

البنت لامها : ماشي الحال

الأم لابنتها : إذن على بركة الله سنرى ماذا لديه و سنحكم فيما بعد
, و هكذا تم تجاوز المطب الأول .

- و يحصل اجتماع للنسوان فيما بعد يحضر فيه العروس و أمها و أختها
و خالاتها و عماتها و جدتها و زوجة خالها و سلفة بيت حماها و ابنة
عم صهر جوزها و خالة أم العروس و عمتها .. و يحضر من المعسكر الآخر
العريس وأمه و أخته و بضع نسوان , من اجل التقييم و إبداء الرأي و
إعطاء المشورة . و تبدأ عملية تقييم العريس من قبل نسوان معسكر
العروس و الحكم عليه , علما بان العريس حائز على أعلى الشهادات و
تشكيلة النسوان المؤلفة للجنة التحكيم أعضاءها موزعين بين أمي أو
حائز على الابتدائية أو الإعدادية كأبعد تقدير !! و المقابل تبدأ
تشكيلة نسوان معسكر العريس بتقييم العروس و أهلها و مدى حركة
العروس و استجابتها لأوامر أمها و مدى كفاءتها بالخدمة , و تقييم
المنظر العام لصالة الاستقبال . و يبدأ حديث عشوائي غير منظم ما
بين الجبهتين عنوانه / كل يغني على ليلاه / و الكل يتكلم بان واحد
و الكلام غير مفهوم و الاستغاثة غير ممكنه /في حال حدث مكروه لا
سمح الله / بسبب الضجيج , و طبعا يكون أصحاب العلاقة /الشاب و
الفتاة ضيوف شرف فيه , تائهون في خضم جعجعة كلامية و هرج و مرج و
يوزعون ابتسامات طولية و عرضية ... و ينتهي اللقاء المثير مابين
المعسكرين بوداع وسلاسل قبل على الخدود مابين النسوان على أمل
إعادة الكرة و الزيارات المتبادلة , ليعود كل معسكر إلى قواعده , و
يبدأ نتف الريش غيابيا في كل معسكر !! و تعطي لجنة التحكيم بمعسكر
أهل العروس قرارها بضرورة إجراء عملية الاستخارة والاستعلام الغيبي
عن الشاب استعانة بشيخ أو قديسة إضافة لبعض الأدوات المساعدة
كالبخور و عروق أبو فاسوخ و خلافه !! و بهذا فقد تم تجاوز المطب
الثاني .


- و بعدها تتمة عملية الاستخارة من قبل النسوان , و كان حظ الشاب
جيدا فالاستخارة (طلعت منيحة ) و لم تأتي لأي من المستخيرات كوابيس
ليلية تمنع عملية الزواج على سنة الله و رسوله . و أيضا تم تجاوز
المطب الثالث ....


الأم لابنتها : فإذا يا ابنتي فان خالاتك و جدتك و تشكيلة النسوان
الحاضرة لم يعترضوا على هذا الشاب و جاءتنا تطمينات من الشيخ فلان
و الشيخة فلانية بان العريس جيد , و الاستخارة طلعت منيحة , سنقول
لهم أهلا و سهلا من اجل دراسة حيثيات هذه الصفقة


البنت لامها : و ماذا عن أبي يا أمي ؟ ألا تريدون السؤال عن هذا
الشاب , ألا تريدون معرفة أخلاقه و أدبياته و سمعته بين الناس ؟



الأم لابنتها : رأي أبوك مطابق لرأي , و موافقته مقرونة بموافقتي !
و مادام العريس ثري و غني فمن المؤكد أن أخلاقياته و مسموعياته
ممتازة و على كل حال سيقوم هو بالسؤال عنه , و سأقوم أنا أثناء ذلك
بإتمام الاتفاق مع أمه توفيرا للوقت .


البنت لامها : ماشي يا أمي ,. كما تشائين


الأم لابنتها : الله يرضى عليكي يا بنتي , شو انك مطيعة و مرضية ,
هلق بقول للجماعة أهلا و سهلا من اجل حضورهم والاطلاع على ماءهم
!!!


-و تبدأ عملية التفاوض ما بين المعسكرين , بعد ذلك و كل طرف يريد
سحب الغطاء لطرفه و تحصيل اكبر ما يمكن من مكاسب , و أم العروس
تدعي بأنها تشتري رجال و لا يهمها المال و الثروة و إنما المهم
الأخلاق و أم العريس تدعي بأنهم يشترون العائلة و الأخلاق و
التربية ,و يتفق الطرفان صورياً بان المال من توافه الأمور , و تتم
عملية البازار فيما بعد من قبل النسوان و يتوصلون لاتفاق يتم
بموجبه تحديد المقدم ( الذي سوف يدفع حين الفراغ - كتب الكتاب ) و
المؤخر الذي سوف يدفع حين الطلاق !!


و بهذا تم تجاوز الطب الرابع


-و تمشي الأمور على هذا المنوال و يتم التقارب مل بين الشاب و
الفتاة , و تبدأ عمليات الاتصال و مواعيد العشاء و المشاوير , و
يأخذ كل طرف مبادرته بالتعرف و التقرب و اكتشاف الآخر , و تتوطد
العلاقة أكثر فأكثر .. و تبدأ عملية استعراض العضلات من قبل الشاب
أمام الفتاة في كل مناسبة من اجل الحفاظ على حبها له , فدعوات
الطعام يجب أن تتم بأفخم و أغلى المطاعم , و من المعيب جداً جداً
التدقيق في محتويات الفاتورة لدى ورودها من قبل الإدارة لصاحب
الدعوة و هو الشاب , فعليه دفعها و بحركات تدل على عدم اكتراث
بقيمتها مهما كانت , و من المعيب المعيب جدا الانتظار من اجل
استرداد باقي القيمة ( الفراطه) و من المعيب جدا جدا طلب (Take
away) في حالة كان هناك طعام متروك و غير مأكول , فالبطر من شيم
الكرام !! و يجب دفع بقشيش عالي , طبعا إدارة المطعم أحيانا تقوم
برفع قيمة الفاتورة , على اعتبار أن صاحب الدعوة لن يكترث بقيمتها
!! طبعا الهدايا العينية يجب أن تكون بشكل أسبوعي و منتظم و يجب أن
تكون الهدية بمستوى معين حفاظا على هيبة الشاب , و الملابس يجب أن
تشرى من المحلات الغالية و العصرية و من المعيب جدا الحديث عن قطعه
ملابس تم شرائها بموجب تنزيلات موسمية ! فالشاب يجب أن يكون ماكينة
دفع ( cash Register ) - و حتى لو اقتضى ذلك حرمانه من بعض مصاريفه
الشخصية الضرورية , و إلا فان محبة الفتاة له قد تهتز و بالتالي قد
تفشل عملية الزواج على سنة الله و رسوله – فوسامته وجماله و
كبريائه مقرون بمعدل إنفاقه !! هكذا كانت تعليمات و توصيات الأم
لابنتها !


و بالتالي تبدأ عملية استعراض العضلات من قبل الفتاة أمام عريسها ,
فهي بنت عز , و المال دائما متوفر عندهم بالبيت , و هي تتسوق من
أفخم المحلات و هي متعودة على اقتناء احدث ماتوصلت له موضة الأزياء
النسائية , و هي متعودة على تبديل موبايلها الشخصي كل 6 اشهر , و
هي غير متعودة على القيام بالأعمال المنزلية !! و الخادمة عادة ما
تقوم بهذه الأعمال!! و يستمر الدجل و النفاق مابين الطرفين من اجل
إقناع كل طرف بفخامة الآخر !! و هكذا تم تجاوز المطب الخامس


المطب السادس !! أو الطامة الكبرى السادسة !!! لا أظن أن هذا
الروميو قادر على تجاوزها !! و هو بحاجة للكثير من الدهاء و الخبرة
و ربما الخبث أيضا لتجاوزها !! – و هنا و حيث أن والدة الفتاة في
المعسكر الآخر وثقت بحب صهرها اللدود لابنتها , فقد حان وقت
القطاف!! و يجب أن تكون عملية الزواج مميزة عن عمليات زواج أقران
الفتاة و يجب أن ينصاع العريس لكافة الطلبات و يجب أن تظهر الفتاة
بثوب قشيب أمام الناس حفاظا على شرف العائلة و مكانتها المرموقة
بالمجتمع .














و يبدأ الحوار التالي :


الأم لابنتها : ما أخبار صهري العزيز ؟ هل نفذت ما علمتك و لقنتك
إياه


الفتاة لامها : أصبح كالخاتم بإصبعي و هو مستعد لتنفيذ طلباتي


الأم لابنتها : الله يرضى عليكي يا بنتي شو انك مطيعة و مرضية


البنت لامها : ما المرحلة المقبلة يا أمي


الأم لابنتها : اسمعي يا ابنتي , أنت فتاة جميلة و هناك الآلاف !!
لا لا بل الملايين من طوابير الشباب , يتمنون إشارة من إصبعك
الجميل للزحف من اجل طلب يدك مني !! و هذا العريس يجب أن يعلم ذلك
و يجب أن يعطيكي حق قدرك , يجب عليه فرد كيسه , هناك الكثير الكثير
من متطلبات الزواج يجب التعامل معها , و يجب عليه الاتفاق ثم
الإنفاق قم الإنفاق من اجل أن يظفر بحبك البريء و الطاهر و بالتالي
يظفر بجائزة الزواج منك على سنة الله و رسوله


البنت لامها : و لكن عريسي صرف الكثير لإرضائي و هو شاب ذو حالة
مادية متوسطه , و هو يحبني و نحن الاثنان نكاد نكون متوافقان بكل
شيء و من المؤكد بأننا سنعيش حياة زوجية سعيدة , وأنا لست بحاجة
لمزيد من الإنفاق من اجل المصادقة على حبه .


الأم لابنتها : يا ابنتي العزيزة – تذكري انك جميلة , و أنت تستحقي
الكثير , و إذا لم ينفق عريسك فان هنالك الآلاف لا لا بل الملايين
جاهزون للإنفاق و الدفع , من اجل الظفر بك كعروس على سنة الله و
رسوله – يجب أن يقسو قلبك , يجب أن تلزميه بالإنفاق , إذا شعرت
بالخجل فأنا سأطلب لقاءه و سأقوم بمهمة لعن أباه الذي نفضه !! لا
عليكي أنت , و إذا رفض شروطي , فلن تتم عملية الزواج على سنة الله
و رسوله و سوف نطرده شر طرده !! و درب أيسد ما يرد يا ابنتي !!










البنت لامها : إذا هيك شايفه يا أمي , فانا لن اخرج عن طوعك


الأم لابنتها : الله يرضى عليكي يابنتي شو انك مطيعة و مرضية ,
اليوم سوف نعقد اجتماع مع آليات الحل و الربط من نسوان العائلة من
اجل وضع النقاط على الحروف .


-و في المساء يتم اجتماع الخالات و العمات و الجدة و بنات الخال و
بنات الخالات و نسوان أبناء العموم و زوجات الأخوال و الخ من
تشكيلة نسوان العائلة ذات المستوى الاجتماعي الرخيم


و يدور الحوار الفوضوي التالي :


الأم : يجب أن يكون العرس في احد فنادق الخمسة نجوم الفخمة بالبلد








الجدة : طبعا و من المهم أن يكون مائدة مفتوحة , أسوة بالأعراس
الفخمة


الأخت : ماذا عن الألعاب النارية أسوة بعرس فلانة الفلانية


الأم : طبعا طبعا


الخالة : اشترطي عليه استئجار سيارة ليموزين و تزيننها كما فعل
عريس بنت فلانة


العمة : التصوير ضروري جدا داخل و خارج القاعة و يجب استئجار مصور
فيديو محترف !!


بنت الخال : احلي شغله بالعرس هي عراضة الرجال , لازم أحلى عراضه ,
مع سيف و ترس و زفه مصرية و لبنانية و جزائرية و موزامبيقية !!


الخالة رقم 2: شو بشان التلبيس ؟؟ بتفهميه انو لازم التلبيس أيكون
أتقيل مو مثل تلبيس الخطبة !! بشان ما العالم يحكوا علينا !!


الأم : أنا و الله بنتي بتستاهل تلبيس الماس !!و الله لازم طقم
سوليتير و غير هيك ما منقبل !!










الخالة رقم 3 : الورد لازم أيكون معبي داير الصالة و من المفضل
استئجار منسق زهور للموضوع و من المعيب جدا نقل أكاليل الزهور من
صالة كتاب الرجال إلى صالة عرس النسوان ! كل شي لحال !!


بنت الخال : أين ستقضون شهر العسل


العروس: يعني أوروبا أو على الأقل قبرص


مرة الخال : طبعا أنت مشترطه عليه من البداية انو بدك خدامة أجنبية
للبيت .


الأم : طبعا طبعا و إلا الله معو !!


سلفة الأم : لبس البدن شو وضعوا ؟


الأم : طبعا كلو لازم أيكون أتقيل !





!


الجارة !! طبعا بيتو جاهز !! و مفروش


الأم : البيت جاهز !! بس و الله عم فكر خليه يشتري بيت بوسط
المدينة , الضواحي مو من مستوانا و إلا لازم يشتريلها سيارة خاصة
بشان سهولة المواصلات من بيتها لعندي و بالعكس , و إلا الله معو !!


بنت العم : فرش البيت لازم أيكون أجنبي و خصوصا الكهربائيات !!
لازم اتاكدي على هادا الشي


البنت : أي أي حكيت معو بالموضوع – بس قولتكن بيقدر أينفذ كل
هالطلبات


الأم : من المؤكد انه يملك المال , لقد كان مغتربا و عاد لوطنه
مصطحبا أكياس من الدولارات!! أو! و الله إذا ما معو ما بيلزمو !!
بكلمتين منقلعوا , و ألف مين بيجي و بيطلب أيدك على سنة الله و
رسوله -


البنت / مثل ما بدك يا ماما


الأم : الله يرضى عليكي يابنتي شو انك مطيعه و مرضيه










-و هكذا يتم الاتفاق على إخبار العريس و فلجه بهذه المتطلبات , من
اجل الحفاظ على حب طاهر وبريء بين قلبين متحابين و إلا لن يحصل
النصيب و العرسان على قفا مين أيشيل !!


و في اليوم التالي : تخرج العروس مع عريسها للعشاء , و تقوم العروس
بسرد متطلباتها و قراءة محضر اجتماع نسوان عائلتها , و العريس يسمع
قراءات العروس و عيناه قد شدهت و ووجهه احمر وأذناه شنفت !!


و يدور الحوار التالي :


العريس : حبيبتي هيك كثير كثير , أنا مو قدرتي !!


العروس : الله ايخليك حبيبي دبر حالك


العريس : شلون بدي دبر حالي ؟ هذه المتطلبات بحاجة لبضعة ملايين من
اجل تنفيذها


العروس : و هل أنت لا تملك هذه الملايين !! حبيبي , يمكن أن تتقدم
بقرض للبنك من اجل ذلك !!


العريس : و لماذا أتقدم بقرض للبنك و أنا حالتي المادية جيدة و لست
بحاجة لقرض كهذا !! و لكننا غير مضطرين لإرضاء الناس على حساب
طاقاتنا المالية وقدراتنا المحدودة










العروس : حبيبي حاول إيجاد من يقرضك المبلغ , لانريد أن نهدر فرصة
حبنا الطاهر في سبيل توافه مادية


العريس : لا يوجد من يقرضني و نحن غير مضطرون !


العروس غاضبة : حبيبي يجب أن تعلم بان الحب من دون إنفاق نفاق !!!
هكذا أمي علمتني !!


العريس : الحب يأتي من طرفين و ليس من طرف واحد , فهل سألتك أن
تنفقين ؟؟ الشيء الصحيح في مقولتك هو تطابق القافية الشعرية فقط !!


العروس : أنا لا افهم , أنت الرجل و أنت من يجب أن ينفق , لقد حظيت
بفتاة بارعة الجمال , و يجب أن تدفع لقاء ذلك !!


العريس : و هل يجب بان أحظى بفتاة قبيحة حتى انفق باعتدال !!


العروس : الرجال قوامون على النساء بالإنفاق , هذه تعاليم ديننا !!
من واجبك الاتفاق !


العريس: رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : و التمسوا خاتما من
حديد , و لم يقل التمسوا الملايين !! صدق رسول الله .


العروس : هناك أصول و تقاليد و أعراف يجب التقيد بها !!


العريس : إن الله عز و جل التمس أعذارا و رخصا تعفي غير القادرين
عن القيام ببعض الفرائض الإلهية !! فكيف أنت لا تجدين عذرا لي عن
تنفيذ تقليد أو عرف بشري مصطنع ؟؟


العروس باكية : أنت لا تحبني !! أنت تحب نفسك , لقد خدعت بحبك لي ,
أنت خدعتني و كذبت علي ! لقد غششتني بحب كاذب , أنت لا تملك المال
!! , أنا مصدومة !!


العريس : أنا فعلا احبك , و لكني أريد الاستقرار و إكمال ديني و لا
أن يلتعن........!!!


العروس : تجهش بالبكاء و لا تتكلم


العريس : لا حول و لا قوة إلا بالله !!


و هكذا تنتهي الجلسة بين العروسين بحالة عدم اتفاق , و تظهر في
الأفق علائم تهدد عملية الزواج على سنة الله و رسوله برمتها !


و تعود الفتاة للمنزل مقهورة , مكسورة الجناح , حزينة على حظها
العاثر !! لتستقبلها أمها بوجهها اللئيم و يدور بينهما الحوار
التالي :


الأم لابنتها : ماذا حصل ؟ لماذا عيناك تدمعان ؟


البنت لامها : لقد رفض شروطي


الأم لابنتها : لا مشكلة يا ابنتي , الله معو !! في ألف واحد يتمنى
ظفرك


البنت لامها بقلق : ماذا يعني هذا الكلام ؟؟


الأم لابنتها : يعني خلص مافي نصيب !!


البنت لامها : لقد أحببته يا أمي , و أريد المضي معه .


الأم لابنتها : هناك الآلاف لا لا بل الملايين يتمنونك يا بنتي ,
يكفي أن تذهبي لأي مطعم أو كافيه و تلبسي بنطال ضيق , يظهر محاسن
أرجلك , و كنزه ضيقة ( بودي) مدعوم بكم حفر , إضافة لحذاء نسائي ذو
كعب عال مدعوم بخلخال , و أنا اضمن لك بان تسحبي ورائك جحافل من
العرسان الذين يطلبونك على سنة الله و رسوله !! يا ابنتي - لقد
تلقيت الكثير من الاتصالات الهاتفية لعائلات يطلبون يدك لابناءهم
أثناء فترة خطبتك , و طلبت منهم التريث !!


البنت لامها : و ماذا عن الشاب يا أمي ؟ هل ننهي العلاقة بهذه
البساطة ؟ هل ينتهي حبنا و تسحق مشاعرنا المتبادلة , ماذا عن
العواطف الدافئة ؟ ماذا عن الأحاسيس الجميلة التي أحسسناها سويا
خلال فترة الخطوبة


الأم لابنتها : لو كان يحبك كما تحبينه , لخضع لشروطي و شروطك , لو
كان يكن لك إحساس مماثل لضحى من أجلك و اقترض المال , هو من يحتاج
إليك !! أنت لا !! هو من يملك غريزة حب الجنس الآخر !! أنت لا !!
اطرديه من حياتك و سوف يأتي زاحفا مع دفتر شيكاته طالبا لرضاك !!



























الفتاة لامها : و ماذا عن رأي أبي يا أمي ؟ هل هو موافق على إنهاء
العلاقة ؟


الأم لابنتها : رأي أبوك مطابق لرأي , و موافقته مقرونة بموافقتي ,
و قد اخبرني بان اعمل ما أراه مناسبا , وقال لي حرفيا: إذا لم يذعن
لشروطنا , اصرفوه !!!


الفتاة لامها : و كيف سننقل له الخبر ؟


الأم لابنتها : لا عليكي أنت , أنا سأتصرف , سأكون أنا و أنت خارج
إطار العملية , و سوف يطلب أخوك لقاءه و سيتولى موضوع إبلاغه
قرارنا , و سيعيد له هداياه التافهة , و ينهي الموضوع بدقائق
معدودة !! لا تخافي يا ابنتي فان أخاك يتمتع بالتياسة الكافية
لطرده خلال بضع دقائق!!


البنت لامها باكية : كما تشائين يا أمي







الأم لابنتها : الله يرضى عليكي يا ابنتي شو انك مطيعه و مرضيه , و
بكره بتشوفي كيف الله بيكرمك بخاروف يتزوجك على سنة الله و رسوله
!! أحسن من هذا البخيل الكحتوت و الكحيان !! و الله أنا من البداية
ما حبيت امو و لا حبيت هالعيلة كلها , جماعه مقنزعين على الفاضي ,
و الشاب مغرور بعلمه و ثقافته و أناقته و هو لا يعلم بأنها لا
تساوي شيئا و أن الزمن هو زمن المال و الثروة , و أن علمه و ثقافته
لا تساوي شيئا مقارنة ببائع شاورما يملك مالا أوفر !!


و فعلا و في اليوم التالي و بدقائق معدودة ينتهي الموضوع , و يعود
الشاب أدراجه للمنزل مكسورا و يائسا و هو يطح يمنا و شمالا بأكياس
تحوي الهدايا التي كان قد قدمها لعروسه و تمت إعادتها له مشكورا !!



و بهذا يفشل مشروع الزواج على سنة الله و رسوله , و تنتهي معاناة
الشاب و تفكيره المستمرين بتامين المال اللازم لإتمام عملية الزواج
على سنة الله و رسوله , فموضوع الزواج تم إلغاءه و لاداعي للتوفير
و التقنين و التفكير بقرض أو مساعدة , و يمكنه العودة لحياته
السابقة الهادئة . و من جهة أخرى انتهت معاناة الفتاة , فهي كانت
تقارن ما بين ما حصلت عليه و مابين ما يمكن أن تحصل عليه و كان
هاجس يلاحقها دوما قائلا لها : بإمكانك الحصول على الأفضل !! , و
يمكنها الآن التفكير بعرض أفضل و يمكنها لبس ماشاء لها من الألبسة
النسائية المغرية و الفاضحة دون أي تدخل أو اعتراض من خطيبها , و
ستعود إلى سابق عهدها في إثارة إعجاب الشبان و إرضاء غرورها مع
الاحتفاظ بالحشمة و الأدب حسب توصيات أمها الحكيمة !!





و فعلا انتهت المشاكل و انتهت المعاناة و هدأ المعسكران , لتبدآ
معاناة من نوع آخر سيكون ضحيتها الشاب و الفتاة وحدهما و هي معاناة
خفية , جرح داخلي سوف يتعمق شيئا فشيئا !! سوف يثور و يلتهب ليلا و
الناس نيام !! سوف يكوي بناره الصميم !! عنوانه الشوق و الحنين !!
أسبابه مجتمع قاصر غير مؤهل !! مجتمع يدعو للفضيلة و لا يعمل
لأجلها و حتى لا يفهم معناها! مجتمع يتسم بالجهل و الطمع و
الأنانية و فهم خاطئ للدين و الشرع و الأخلاق !!


ثلاثون يوما بلياليها اللئيمة انقضت , كان الشوق خلالها يلتهب بقلب
الشاب و الفتاة !! انه الحب الأول بحياتها , إنها بالنسبة له الأمل
و شيء طالما بحث عنه , اكتشفت انه بالنسبة لها الدفء و الحنان و
اكتشف أنها بالنسبة له قطعه من جسمه سوف يكون عليلا و سقيما بدونها
, لقد أحب كل منهما الآخر و افترقا بقرار لئيم غبي و غير مسؤول بان
واحد !!


حنين مؤلم لفترة جميلة تركت آثارها على وجه الفتاة الذي أصبح شاحبا
بعد أن كان متألقا و حيويا بالماضي و عيون تائهة أحيطت بهالات
سوداء بديلا عن العينان البراقتان الجميلتان – و حنين مؤلم أيضا
أصاب الشاب و أثمر عن قرحة معدية و فوضى فكرية و سهر ليلي ...


ما الحل ؟؟ امسك الشاب بهاتفه المحمول , و اتصل برقمها الذي لازال
محفورا بذاكرته , ورن جرس الهاتف الخاص بالفتاة و ظهر اسم الشاب و
الرنة الخاصة المميزة له !! و أجابت بلهفة و قوة و كان الروح قد
عادت لها من جديد , و يدور بينهما الحوار التالي :





الشاب : كيف حالك ؟؟ لقد اشتقت لك !!

الفتاة و الدمعة بعينها : اشتقت لك أكثر

الشاب : لماذا حدث ما حدث ؟

الفتاة : تجهش بالبكاء ثم تتمالك نفسها و تسال : كيف حالك أنت ؟؟

الشاب : اشعر بالحنين لك , وجهك و روحك لم يفارقوا مخيلتي خلال
الأيام الماضية

الفتاة: و أنا أيضا احن لك .... أنا احبك يا مجنون !!

الشاب : اشعر باني اسمع كلمة احبك للمرة الأولى منك !! و أنا احبك
و أموت فيكي

الفتاة : أريدك

الشاب : و أنا أيضا

الفتاة : إننا نواجه ظروف صعبة جدا , لا يمكننا الزواج و أنا لا
اقبل فكرة الفراق !

الشاب : و أنا أيضا , لا احتمل فكرة فقدانك للأبد .... و يطرق
الشاب بالتفكير

الفتاة : لماذا لا تتكلم

الشاب : أفكر

الفتاة : بماذا تفكر ؟

الشاب : أفكر بالحل ....... لدي الحل !!!!!!!!!

الفتاة و قد بدا الأمل واضحا بنبرة كلامها : ما الحل

الشاب : لقد طرحت العولمة الاميريكية أفكارا جديدة على مجتمعاتنا ,
و منها مصطلح بوي و فريند و غيرل فربند !! و بما أن مجتمعاتنا تتجه
لتقليد اعمى للغرب فلماذا لا نكون كذلك ؟

الفتاة : هذا عيب و حرام !! إن العلاقة الصحيحة مابين أي شاب و
فتاة تكون فقط بالزواج على سنة الله و رسوله , و العلاقات غير ذلك
ليست من سمات مجتمعنا !!

الشاب بعد ثوان من التفكير : بسيطة ستكون العلاقة فيما بيننا على
الشكل التالي : بوي فريند و غيرل فريند على سنة الله و رسوله !!!!!
و بهذا نعطي صبغة شرعية لعلاقتنا !! ما ريك ؟؟

الفتاة : و هل هذا صحيح ؟

الشاب : يمكننا اعتباره صحيحا فالمفاهيم قد اختلفت!! فالفضيلة
اختلف معناها هذه الأيام !!

الفتاة بعد ثوان من التفكير : هذا رأيك ؟

الشاب : نعم هذا رأي

الغيرل فريند : موافقة بوي و فريند و غيرل فريند على سنة الله و
رسوله

البوي فريند : موافق بوي فريند و غيرل فريند على سنة الله و رسوله


توكلنا على الله ..... لقد تم تجاوز المطب السادس!!!
يابشر ياهوو خففوا شوي من المهور وخلوا البشر تتزوج ولا نعمل متلهم بوي وقيرل فرند
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
من واقعنا المرير - بوي فريند على سنة الله ورسوله !
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
مواضيع مماثلة
-
» من هــدي رســول الله صــلى الله علـــيه وسلـــم
» معنى الحب عند رسول الله صلى الله عليه و سلم
» قل إن شاء الله
» الا رسول الله
» طفلة ماشاء الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فراتيات من ذهب :: المملكة العامة :: المملكة العامه-