حبيبتي تلك الملاك بسحرها.... حبيبتي ليست بشر...
تلك التي بجمالها وفتونها.... يندى لروعتها القمر...يوما لفنجان قهوتي دعوتها...نتمشى على خيط السحر....
ثمل الفنجان لما لامست شفتاه شفتيها فاستعر....فتلظت من لظاه يدها....وهو لو يدري بما يجني اعتذر....
طرحته عند ذا ارضا من كفها .....يتلوى قلقا اين استقر....فتدنا مستعطفا قدميها وهو يبكي فانكسر.....
وانا من فرط غيرتي.....احسست في قلبي انفطر...وترقرق الدمع الحزين .....على الأثر....
لكأنه من فيض جمالها.... حبات لؤلؤ أو درر....فحبيبتي ليست بشر...
لوتعلمون لعذبها من فرطه سكن البحر.....امواجه صمتت وكأنها تختلس السمع او النظر...
والصخر في جنباته متشقق ٌ....يبكي بكاءا... لروعتها لحجر....لوتعلمين حبيبتي.....من فرط الجوى قد عافني السهر....
كم هدني طول البعاد....ورامني طول السفر....انا دمعة من مقلتيك أنا المطر....
أنا اللحن الحزين انا الوتر.....أنا من قلبك الذكرى..... زمان قد عبر....
بقلم الشاعر والأديب الفلسطيني مؤيد جمعه اسماعيل الريماوي...