موتي ولا دمعة امي

الساعه الثانيه وخمس وثلاثون بعد منتصف الليل الطويل الحالك السواد فصرت كالمجنون ...
تخنقني العبرات .. اخوننا يموتون في كل ليلةٍ الاف المرات ... لانستطيع عمل شئ غير السكات .. أو نقوم بطرح بعض الكلمات .. إن تكلمنا وأطلقنا العنان للحروف ..ربما نموت ميتة الخروف ... او نعيش عيشة الملهوف ..البعض يحبه كحبهم لجورج وسوف .. لا دري ربما يعشقونه كعشقهم لجسم هيفاء ... لا اقول بأن هذا غباء ... فهم اخوة لنا ولا يفرقنا عنهم مجرد أراء ....فالدماء تبقى دماء ...وابدا لا تتحول الى ماء ....خلاص بكفي لهون ... بكرة تقولو عني مجنون ...او تطالعو اشاعة اني دكتور عيون .... مجرد كلمات خطرت ببالي لا حدى يدقق ع المعاني شبيح ولا مندس ماحدى كسبان الكل خسران ...الله المستعان !_!